کد خبر : 178436
تاریخ انتشار : جمعه 27 اسفند 1400 - 15:03

دوافع ايران من عملية أربيل

دوافع ايران من عملية أربيل

دوافع ايران من عملية أربيل يعتقد آزاد كولا المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني في أربيل في مقابلة مع The Cradle، أن عملية أربيل لا يمكن أن تكون من دون مبرر. العالم – ايران وأشار كولا الى أن، ايران أو القريبين لايران نفذوا 27 هجوما في كردستان العراق وخاصة في مدينة أربيل، إلا أن هذا الهجوم

دوافع ايران من عملية أربيل

يعتقد آزاد كولا المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني في أربيل في مقابلة مع The Cradle، أن عملية أربيل لا يمكن أن تكون من دون مبرر.

العالم – ايران

وأشار كولا الى أن، ايران أو القريبين لايران نفذوا 27 هجوما في كردستان العراق وخاصة في مدينة أربيل، إلا أن هذا الهجوم يختلف بشكل كبير عن الهجمات السابقة.

وحسب كولا فاننا اذا اردنا أن نعرف الدافع وراء هذه العملية فعلينا أن نعرف ما هي مبررات ايران لها.

وشدد كولا على وجود مجموعة من الأجهزة الاستخبارية الأجنبية في كردستان، ومن بين أبرز وأهم هذه الأجهزة هي MIT التركي والمخابرات الايرانية والموساد الاسرائيلي والسي آي أيه الأميركي وأجهزة المخابرات الأوروبية بل وحتى الكي جي بي الروسي، "لذلك فان الموساد الاسرائيلي أيضا، الأمر الذي يدفع ايران الى التحرك ومهاجمة مواقعه في الاقليم، وسبق لايران أن قامت بذلك ومن المحتمل أن تقوم بذلك ايضا في المستقبل".
ولفت كولا الى أن المبنى الذي تم قصفه يوم الأحد هو، فيلا يملكها المدير التنفيذي لشركة نفط كردستان (مجموعة كار) وهو الشيخ باز كريم البرزنجي، الذي في اطار تأكيده بأن ايران جارة كردستان ووقعت الى جنبه في الظروف الصعبة التي مر بها فانه قام بدعوة السفير الايراني في العراق لزيارة المبنى ويقف على الخسائر التي وقعت فيه.
أما هيوا سيد سليم فيقول لـ The Cradle أن السبب الرئيسي للهجوم الايراني على فيلا البرزنجي هو النشاط التجاري له، حيث أن المصادر الأمنية الايرانية تقول، انه يبيع النفط والغاز العراقي لاسرائيل، غير أن سليم يعتقد أن المعركة الحقيقية بين ايران واسرائيل تجري في سوريا وليس في كردستان، وأن الهدف من قصف فيلا برزينجي يعود الى استهداف نفوذه في تصدير الغاز في اقليم كردستان، والذي تحول الى موضوع ساخن بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، خاصة ويجري الحديث عن استبدال الغاز الروسي الى أوروبا بالغاز الكردستاني، وهي القضية التي لا تريد ايران تفعيلها وتنفيذها.
أما كولا فلديه رأي آخر حول وجود الموساد وعلاقته مع برزنجي، فيجيب عن هذا السؤال من خلال الحديث بالتفصيل عن محل وقوع الهجوم، ويقول:
"هذه المجموعة من الفلل مغلقة أمام عموم الناس، وتحيطها جدران وأسلاك شائكة، وفيها حراس ونقاط تفتيش، وليس باستطاعة أحد الاقتراب منها لأنها تخضع لحراسة مشددة، فاذا كان الايرانيون هم الذين هاجموا هذا المكان فإنهم لم يفعلوا ذلك من دون سبب، والجميع هنا في أربيل يؤمن بذلك".
أما المصدر الأمني الايراني فانه يتفق في حديثه لـ The Cradle مع هذا الرأي ويضيف الى ذلك معلومات خاصة، ويقول: أن سقفي الفلتين محصنان من الصواريخ ذات الـ 240 ملم، كما أن هناك سقف هندسي لصد الضربات والانفجارات ويقع تحت سقف الزينة الاصطناعي، ويشير الى أن الصور التي انتشرت بعد القصف تؤكد هذه الحقيقة، فعلى الرغم من سقوط 12 صاروخا الا أن الفيلتين احتفظتا بهيكلها.

ونفى آزاد كولا ما تحدث به الحزب الديمقراطي الكردستاني وقال، تسعى وسائل اعلام الحزب وقيادته وشخصياته الى اقناع الرأي العام بأن المبنى يعود لتاجر، وأن هذا التاجر يعيش هو وزوجته وابنائه فيه وليس هناك أي شيء آخر في المبنى، ومن الواضح أن هذا الكلام ليس صحيحا، فمالسبب الذي يدعو ايران الى قصف تاجر وعائلته، ولماذا تستهدفه هناك، ولماذا سقطت الصواريخ على المبنى ودمرته لم يقتل أو يجرح الشيخ باز كريم أو أي شخص من عائلته؟
"يبدو أن ما يقوله الحزب الديمقراطي الكردستاني مجرد رواية مصطنعة، ومن المؤكد أن هناك شيئا آخرا في هذا الموقع، وينبغي التحري بشكل أكبر حول ما يجري في هذا الموقع، وسوف تجرى التحريات بهذا الخصوص.
التقرير الآنف يسعى الى تسليط الضوء على شخصية التاجر مالك الفيلا ( باز كريم) ويركز عليه دون التطرق الى الاعتداءات الاسرائيلية على ايران عبر كردستان.

مصدر

برچسب ها :

ناموجود
ارسال نظر شما
مجموع نظرات : 0 در انتظار بررسی : 0 انتشار یافته : 0
  • نظرات ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
  • نظراتی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
  • نظراتی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با خبر باشد منتشر نخواهد شد.