کد خبر : 132576
تاریخ انتشار : جمعه 24 دی 1400 - 15:01

خطباء لبنان: الخراب صنيعة الساعين وراء المشاريع الصهيواميركية

خطباء لبنان: الخراب صنيعة الساعين وراء المشاريع الصهيواميركية

خطباء لبنان: الخراب صنيعة الساعين وراء المشاريع الصهيواميركية ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة جنوب بيروت ، اعتبر فيها الأخطر لعبة المقاول السياسي في بلد ينزف ، وسط نيران الحصار الذي تقوده واشنطن ومجموعة إقليمية تتعامل مع لبنان بأسوأ مما تتعامل معه تل أبيب. العالم_لبنان

خطباء لبنان: الخراب صنيعة الساعين وراء المشاريع الصهيواميركية

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة جنوب بيروت ، اعتبر فيها الأخطر لعبة المقاول السياسي في بلد ينزف ، وسط نيران الحصار الذي تقوده واشنطن ومجموعة إقليمية تتعامل مع لبنان بأسوأ مما تتعامل معه تل أبيب.

العالم_لبنان

وقال: ليفهم الجميع أن لعبة الخنق والحصار والتجويع وتأجيج الأسعار والدولار التي تحرق الأخضر واليابس لا شك هي لعبة خارجية بأيد داخلية، وهي أشد عداء للبنان من الجيوش الغازية، فيما هناك من أسس صناديق مالية مفخخة بحرائق طائفية، ونزاعات انفصالية، ليقود حملة الانتخابات النيابية على طريقة ضرب لبنان من الداخل، وليس لمساعدة الشعب اللبناني. فالمطلوب من السلطات اللبنانية منع هذه اللعبة الخبيثة، لأنها بمثابة وقود على طريق الحرب الأهلية. كما أن توقيت الإنقاذ المالي الغامض بشروط الصندوق النقد الدولي جزء من لعبة واشنطن وحلفائها لتفكيك الشيفرة الداخلية، وعسكرة الحدود الشرقية، وتمرير الحدود البحرية بالطبعة الإسرائيلية، ولشد الخناق على عنق البلد، فقط لأنه بلد مقاوم، فيما جماعة القرار السياسي في كوكب آخر، وكأن البلد طاولة للمراهنات".
وختم: تذكروا أننا في قلب العاصفة، والمعركة أشد سخونة، والانتخابات بمثابة بركان عابر للدول، فاحذروا لعبة الأمم، لأنها حطب الفتن، ومحرقة الوطن.

وحذر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي، في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور، المسؤولين من أن هذا الخراب الذي حل بلبنان لا ينفع معه الترقيع الذي يمارسه معظمهم، والذي يساهم عن قصد او غير قصد بتعميق الازمة وشد الخناق على كل المواطنين في كل المناطق والطوائف.

وتابع: إن عرقلة الحوار، تدل على عدم مسؤولية البعض ولامبالاتهم تجاه انهيارات الوطن على مختلف الصعد، وهذا كله يؤكد ان الانهيار هو صنيعة المعرقلين والساعين وراء المشاريع الصهيواميركية التي تدفع باتجاه الخراب الكامل.

اضاف: الامن الذي ينعم به لبنان هو بفضل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، التي حررت الارض وحمت لبنان من المشروع الارهابي الصهيواميركي التكفيري، الذي لم يرق لازلامه في لبنان والمنطقة، ودفعهم الى تأزيم الوضع واتهام المقاومة بالارهاب، والمطالبة بنزع سلاحها حتى يسهل على الكيان الصهيوني اعادة احياء مشروعه، باحتلال الارض وتنفيذ مشروع شرق اوسط جديد من جديد، وهذا لا يمكن ان يتم ما دامت الثلاثية تحمي الوطن وتحافظ عليه، وهي مدعومة من كل المواطنين الشرفاء في لبنان والمنطقة .

وألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك،جنوب بيروت وقال: البداية من هذا التلاعب المخيف والسريع بسعر الدولار الأميركي، والذي يواكبه ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والخدمات والدواء والمحروقات، مما يزيد من معاناة اللبنانيين ويفاقم الفقر لديهم. يحصل ذلك من دون أن تبدو لدى اللبنانيين أي بارقة أمل تخرجهم من الواقع المزري والمأساوي الذي وصلوا إليه، بل هم يخشون أن تحمل لهم الأيام القادمة المزيد من الانهيار والمعاناة بفعل ازدياد منسوب التوتر الحاصل على الصعيد السياسي، والذي يأتي انعكاسا للصراع الجاري في ما بين القوى السياسية والذي يتفاقم يوما بعد يوم على مواقع ومصالح ونفوذ، والانتخابات المزمع القيام بها، والتي مع الأسف بات السلاح الأفعل والأمضى فيها لكسب ود الجمهور بنظر القوى السياسية استخدام الشارع لتصعيد الصراع مع الخصوم أو حتى مع الحلفاء إن احتاج الأمر ذلك فضلا عن الخارج.

و قال المفتي الشيخ حسن شريفة خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت ، أن العمل السياسي في لبنان لدى بعض اهل الحل والربط، بات استعراضيا في حفلة سيرك جذب الجمهور والابتعاد عن الواقع المر الذي تمر به البلاد. كل شيء معطل دونه التحريض والتعطيل والتسويق في بازار الانتخابات المقبلة، لم يبق لدينا سوى الدعاء والتوسل أن يحمي الله وطننا ويرأف بأهله الذين نهش الغلاء والاحتكار وارتفاع سعر الدواء وغياب الرقابة كل امل لهم بحل لأزمتهم، ولكن عبثا على من تقرأ مزاميرك يا داود؟ فالتعطيل حرفة في لعبة الكراسي وتعطيل المؤسسات والتدخل في القضاء وغياب الرقابة وانعدام فرص الاصلاح والتغيير في مراهنات سياسية ضيقة على حساب الوطن والمواطن.

وقال: لقد تعب اللبنانيون من الوعود في وقت الدولة في مكان والمواطن في مكان، المسؤولون مشغولون في عراضات السياسة والتمترس خلف عناوين تحريضية والقضاء على آمال المواطنين الذين يقفون على أبواب السفارات يلملمون احلامهم الضائعة التي اكلها الدولار وجشع التجار، عساهم ينقذون مستقبل أولادهم في غربة يعيشونها كل يوم.
العالم_لبنان

مصدر

برچسب ها :

ناموجود
ارسال نظر شما
مجموع نظرات : 0 در انتظار بررسی : 0 انتشار یافته : 0
  • نظرات ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط مدیران سایت منتشر خواهد شد.
  • نظراتی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
  • نظراتی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط با خبر باشد منتشر نخواهد شد.